الدر المنثور من عطر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم على بقلم نصير حسين

نوع العمل : كتاب

الكاتب / الكاتبة : نصير حسين

تصميم الغلاف : أسماء فرغل

تصميم داخلي : غادة عبد الرحمن

تعبئة وتنسيق : مها الجندي

تدقيق لغوي : ندى الجندي

فريق عمل بــقلمـ(ـك) للنشر الإلكتروني

تحت إشراف:

غادة عبد الرحمن &دينا عبد الفتاح

اهداء

هذا الكتابُ وقفٌ على روحِ أمي -رحمها الله- أَسألكم الدعاءَ لَها بالرحمةِ والغفران.

مقدمة

إنّ الحمد للواحد القهار الملك الجبار، الهادي إلى سبيل الرشاد، المنجي من الضياع والفساد، والمنعم على عباده، الشهيد عليهم بديع السموات والأرض، الذي خلق آدم من تراب، وجعل إبراهيم خليله، ومن ذريته إسماعيل رسوله، وجعل من نسل إسماعيل محمدًا شاهدًا ونبيًا ورسولًا، وفضله على العالمين تفضيلًا.

اللهم صلِّ وسلم على من بعث بالهدى للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين محمد الأمين، قائد سفينة النجاة التي مَن استقر في جوفها وصل بر الأمان، ومن أبى فاز بالخسران والخذلان، والتأبيد في النيران.

أما بعد:

فلستُ الأول، ولن أكون الأخير ممن يسعون لنيل شرف الكتابة عن سيرته العطرة، وما جئتُ بهِ لا يحتاج لبليغ كلام أو تراقص على العبارات، وتحايل على النصوص والكلمات، أو لي عنق الحديث للوصول إلى الغاية والمرام.

سأتكلم عن سيد البلغاء، قائد الأشداء بطل الأبطال، الشهم الهمام، الطاهر المطهر، والأسد المظفر، والعلم الذي في رأسه نور سطع وانتشر، فهُدي به من اتبع وسقط في غياهب الضلال والهلاك من لنوره منع.

دانت برسالته الأمصار، وفتحت بنور دعوته الأقطار؛ دخل الناس بنصر الله سبحانه له الجنة أفواجًا، وانحدر في جهنم من خالفوه أسرابًا.

لن أقول: أنا أكتب عن الحقيقة، فشمس الحقّ بنور هديه أنارت وأضاءت.

لن أقول: إني أكتب عن التاريخ، فتاريخنا بهِ عُرف وببطولاته طرز وعطر.

لن أقول: بسردي للأحداث عنه سأُعَرِفُ، بل باسمه أنا من سيعرف.

عن قائد الغر المحجلين، عمّن بعث رحمة للعالمين، عمّن أنار ظلمات العالم بدعوته كلامنا، وفي سيرة خير الأنام رحلتنا، سنفرد الشراع وننطلق ومن نهر النبوة العذب شهدًا ننتهل، ومن صادق الأخبار نرتشف حتى ترتوي أرواحنا وتزدهر.

تنويه:

إن الدوافع التي حدت بركبي لكتابة وتأليف هذا الكتاب -الذي أحسبه عند الله مباركًا طيبًا- كثيرة، بل أكثر من أن تحصى، إلا أني أكتفي بثلاثة منها:

الأولى: نصرة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحقيقة الأمر أنا أنصر نفسي بنصرتي لحبيبي المصطفى خليل الرحمن -صلى الله عليه وسلم-.

الثانية: إني أرجو أن يكون هذا الكتاب في صحائف أعمالي، وأعمال كل من يساهم بنشره يوم الموقف العظيم، وأقول لله سبحانه يومها: يا ربّ، إني كتبته تقربًا إليك، وطاعة لك، وحبًا لمن أحببته، واصطفيته على العالمين ليحمل خير رسالة وأعظم دين.

الثالثة: إذا كتب الله -تعالى- لي برحمته دخول الجنة وفزتُ بزيارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى، والجلوس معه أن أخبره أني أحد الذين نالوا شرف الكتابة في سيرته العطرة.

بُعثتَ للورى خير مبعث فأخرجتنا من أجداثِ الجهل والظلماتِ.

سيرة ذاتية للكاتب

الاسم: نصير حسين ( نصير العراقي).

الجنسية: عراقي

تاريخ الميـلاد: من مواليد مارس 1981م

_____________________________

التحصيل الدراسي:

- طالب دراسات عاليا حاليا .

______________________________

الانجازات على الصعيد الأدبي:

‌أ- أعمالي المنشورة ورقيا:

1- رواية رحلة انتقام، صدرت عن دار كتابنا للنشر عام 2011م - لبنان .